وكالة الأنباء العراقية
بغداد – واع – حسن الفواز
وضع وزير التعليم نعيم العبودي ومحافظ بغداد عبد المطلب العلوي، اليوم الاثنين، حجر الأساس لمشروع مبنى الملحق الخاص برئاسة الجامعة التكنولوجية، فيما افتتحا مشروع تأهيل بناية رئاسة الجامعة التكنولوجية.
وقال وزير التعليم نعيم العبودي، في كلمة له خلال فعاليات وضع حجر الأساس وافتتاح مشروع تأهيل البناية، وحضره مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): إن “هذه المرحلة التي تتولى إدارتها ومسؤوليتها الحكومة العراقية، تحمل مؤشرات ستراتجية واضحة باتجاه تطوير المؤسسات وتحسين الخدمات على وفق رؤية إجرائية لا تدع مجالاً لهدر الوقت وضياع الجهود وتحقق منجزاً ملموساً أمام المواطن”.
وأكد، على “أهمية التعاون الوثيق بين الإدارات المحلية للمحافظات ومجالسها الإدارية والمؤسسات الجامعية، لتحقيق المستوى المأمول من التكامل بين هذه المساحات”.
وأضاف العبودي، أن “بيئة التعليم العالي أمام استحقاقات متنامية ليس أقلها ازدياد مؤشرات الالتحاق في المؤسسات الجامعية، مما استدعى من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعزيز الكفاءة الداخلية لمؤسساتها، والارتقاء بجودة العمليات الإجرائية في المفاصل التعليمية كي تضمن كفاءة مثلى في استخدام الموارد”.
وتابع، “لا مناص من التجديد على معالجة المشاريع المتلكئة، وتطويق المخاطر التي تعرقل أهدافنا الستراتيجية، التي تقتضي منا تكثيف مستويات العمل بأعلى جودة ممكنة، الى جانب تغليب الشفافية وتحقيق نسبة إنجاز مجدولة في المشاريع المتوقفة والمتلكئة”، مشيرا إلى، أن “خطواتنا المتلاحقة ستسهم في الوصول بجامعاتنا الى مستوى من التميز تنافس جامعات المنطقة والعالم”.
ودعا الملاكات الجامعية المخلصة الى “تكثيف الجهود من أجل مستقبل أفضل لجامعاتنا وطلابنا وبلدنا العزيز”.
من جانبه، أكد محافظ بغداد عبد المطلب العلوي، في كلمة له، “نضع اليوم، الحجر الأساس لصرح مهم في الجامعة التكنولوجية ذات التاريخ العريق والصور الناصعة المشرقة، التي أنتجت وخرجت وصنعت كفاءات عراقية يشار لها بالبنان”.
وأضاف: “الجامعة التكنولوجية تحظى بمكانة ورصانة من بين الجامعات العراقية بل وحتى جامعات العالم، إذ نشارك اليوم في وضع الحجر الأساس بهذا الركن المهم ألا وهو مشروع بناية الملحق الخاص برئاسة الجامعة، فهو جهد في توفير البيئة التنظيمية وبيئة العمل المناسبة والمهمة لكي تؤدي هذه الجامعة مهمتها وبأعلى كفاءة ومستوى من الأداء لتؤدي رسالتها ودورها في البناء والتنمية في العراق”.
وتابع: “لمسنا خلال هذه الفترة القصيرة بدء حركة الإنجاز والعمل، ولعل جميعنا والمواطنين نلمس هذه الحركة والتي تأتي تنفيذاً للبرنامج الحكومي لحكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني”.
وأردف بالقول: “نحن في محافظة بغداد وكحكومة محلية لنا مساحة عمل ضمن هذا البرنامج، وأخذنا على نفسنا عهداً بأن نكون متكاملين مع إخواننا في الوزارات والمؤسسات وحتى الشركات في القطاع الخاص، لكي نحقق منجزاً لأهلنا في بغداد، إذ تعاني من فجوة كبيرة بين الآمال والطموحات والتوقعات لأهلها وبين ما هو موجود وواقع في حياتنا الراهنة، وهذا يتطلب منا جميعاً أن نحث الخطى ونبذل الجهد ونستثمر الوقت والموارد لأجل النهوض ببغداد”.
وأكد أن “الجميع مسؤول عن النهضة في العاصمة وبناء وإعمار بغداد”، معرباً عن أمله بأن “تنجز الشركة المنفذة المشروع بأسرع وقت ووفق المعايير والمواصفات التي تم التعاقد عليها”.
وحث، ملاكات محافظة بغداد على “المتابعة الحثيثة للمشروع”، خاتماً بالقول: “وسنتابع نحن شخصياً من أجل سرعة إنجاز المشروع”.