وكالة الأنباء العراقية
بغداد – واع
قدم زعماء وسياسيون، اليوم السبت، التهاني للصحفيين العراقيين احتفالهم بالذكرى (155) لعيد الصحافة العراقية.
وبارك رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، للصحفيين العراقيين احتفالهم بالذكرى (155) لعيد الصحافة العراقية، فيما أكد أن دور الإعلام أساسي في استكمال المنهج الديمقراطي والدستوري.
وقال رئيس مجلس الوزراء في تدوينة له على منصة (x) تابعتها كالة الأنباء العراقية (واع): “نبارك للصحفيين العراقيين احتفالهم بالذكرى (155) لعيد الصحافة العراقية، ونؤكد دعمنا لدورَ الصحافة والإعلام الأساسي في استكمال المنهج الديمقراطي والدستوري، وخدمة حقّ العراقيين في المعرفة العادلة”.
وأضاف: “كما نستذكر، بالتقدير والإجلال، شهداء الصحافة، وما قدموه من تضحيات، خدَمتِ الحقيقة، ودافعت عن العراق، كلّ عام وصحافتنا بخير وعلى المسار المهنيّ الصحيح”.
من جانبه أكد رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي، اليوم السبت، محسن المندلاوي وحماية الصحفيين.
وقال المندلاوي في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): “خالص التهاني وأزكى التبريكات للأسرة الصحفية ونقابة الصحفيين العراقيين وكادر صحيفة الزوراء العريقة، بالذكرى الـ 155 لعيد الصحافة العراقية، وصدور أول صحيفة عراقية عام 1869”.
وأضاف: “نستثمر هذه المناسبة الكريمة لنستذكر شهداء الصحافة من الذين ضحوا بأرواحهم الزكية لأجل حرية بلدهم، ونطالب بضرورة رعاية ذويهم والعمل على تثمين التضحيات الكبيرة للكوادر البطلة التي شاركت في نقل معارك النصر والتحرير ضد الإرهاب”.
وأكد دعم السلطة التشريعية لـ”حرية الصحافة والتعبير عن الرأي وحماية الصحفيين باعتبارهم شريك فاعل ومسؤول في نجاح ومساندة العمل التشريعي والتنفيذي، فضلا عن دعم العملية الديمقراطية تحت ظل الحريات التي كفلها الدستور وفي نطاق مواثيق الشرف الصحفي”.
من جهته قدم رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي فائق زيدان التهاني الى نقابة الصحفيين والاسرة الصحفية بمناسبة العيد الوطني للصحافة العراقية.
وقال رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، إنه ” في ذكرى تأسيس الصحافة الوطنية العراقية، نبارك للأسرة الصحفية هذه المناسبة العطرة، ونأمل أن يأخذ إعلامنا مجاله الوطني المقنن والملتزم، منطلقا في الفضاء الرحب الذي أوجدته الديمقراطية والحرية، وأن يكون منبرا حرا للكلمة المسؤولة التي تحترم إرادة الإنسان العراقي، وتعبر بشكل جدي عن طموحات الشعب، وتترجم تطلعاته، وتنشر الإيجابيات المتحققة، وتقوم وتعالج السلبيات عبر خطابات تقوم على المصداقية، وتعزز الوحدة والروح الوطنية وتراعي تنوع الشعب العراقي، فضلا عن تشجيع الابتكارات وتعزيز الإنتاج الثقافي الوطني، وأن يرتقي عملها إلى مستوى مكانة العراق الحضارية، وتاريخه المجيد العامر بالمنجزات الفكرية والثقافية والأدبية والسياسية والاجتماعية والرياضية، وتواكب التطورات الحاصلة في مجال الصحافة والاعلام”.