ريال مدريد يُتوج بدوري الأبطال..كبرياء الملوك ينتصر كالعادة ‏​سبورت 360 عربية -اخبار الرياضة اليوم – كرة قدم​سبورت 360 عربية -اخبار الرياضة اليوم – كرة قدم

 سبورت 360 عربية -اخبار الرياضة اليوم – كرة قدمسبورت 360- نجح ريال مدريد من جديد في الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، وجاء انتصاره هذه المرة على حساب بوروسيا دورتموند.
قدم ريال مدريد مُباراة كبيرة ضد المُنافس العنيد على أرض ملعب ويمبلي، وتمكنت الخبرة من قلب مُعطيات المُواجهة في الشوط الثاني بعد تفوق دورتموند في الشوط الأول.
افتتح داني كارفاخال التسجيل بكرة رأسية مُتقنة في الدقيقة 74، قبل أن يتمكن زميله فينيسيوس جونيور من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 83 من اللقاء.
ارتفع رصيد ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا للبطولة رقم 15، ليُوسع الفارق بينه وبين أقرب مُلاحقيه ميلان إلى 8 ألقاب كاملة.
ويحق لجمهور ريال مدريد أن يفخر بشخصية البطل التي انتصرت لتقاليد الميرنجي العريقة، ويحق لهم أيضاً أن يتغنوا بكبرياء الملوك الذي صنع المجد من جديد.

خرج مُتابعو اللقاء بعدة مُلاحظات فنية على مُجريات الأحداث على مدار 90 دقيقة، نسرد بعضاً منها خلال السطور التالية:
إعصار أصفر
شهد الشوط الأول من النهائي تفوقاً كبيراً لنجوم بوروسيا دورتموند دفاعاً وهجوماً.
ونجح المُدرب إيدين تيرزيك في إدارة النصف الأول من اللقاء بالكيفية التي أراد، وبصورة فاقت التوقعات، وبأداءٍ أقرب للمثالية في الشق الهجومي والشق الدفاعي على حد السواء.
كان تيرزيك مُدرب دورتموند حريصاً على سد منافذ اللعب أمام العناصر المُميزة لريال مدريد، ونجح في مهمته بشكلٍ تام.
فعلى سبيل المثال، ابتعد فينيسيوس جونيور عن مستويات الإقناع المُعتادة بسبب قوة الجبهة التي تشكلت أمامه بوجود مارسيل سابيتزر ومعه الظهير جوليان رايرسون.
ولم يظهر رودريجو على مدار دقائق الشوط الأول، وكانت مُحاولات بيلينجهام بعيدة كثيراً عن مناطق الخطر الألمانية.
ونجحت منظومة خط الوسط في تعقيد مهمة الاختراق من العُمق، ولعب ظهيرا دورتموند دوراً كبيراً في إيقاف حل اللعب عبر الأجناب.
واعتمد تيرزيك في الشق الهجومي على التحولات السريعة، وقدرات التمرير الدقيق في المساحات المُتاحة بين خطوط ريال مدريد.
وقدم ثلاثي الهجوم المُكون من سانشو ونيكلاس فولكروج وكريم أديمي مُباراة مُمتازة، وكشفوا بتحركاتهم السريعة نقاط ضعف ريال مدريد الدفاعية.
واقترب أديمي بكرتين من هز الشباك، ولكن ارتباك النهائيات منعه من التسجيل رغم الانفراد الصريح الذي حصل عليه في الدقيقة 20.

KARIM ADEYEMI ROUNDED COURTOIS AND WAS THROUGH ON GOAL BUT DANI CARVAJAL TRACKED BACK TO MAKE THE STOP 😳
WHAT AN OPPORTUNITY FOR DORTMUND TO LEAD IN THE UCL FINAL! pic.twitter.com/NUTNm4oqMA
— ESPN FC (@ESPNFC) June 1, 2024

واصطدمت بعد ذلك كرة فولكروج في القائم، قبل أن يُضيع أديمي فرصة جديدة في الدقيقة 27.
وحاول لاعبو دورتموند تنويع الكرات الملعوبة لتسجيل الهدف، وخطف سابيتزر الأنظار بتسديدته القوية في الدقيقة 41، ولكن كورتوا نجح في التصدي لها ببراعة.
وجسدت إحصائيات الشوط الأول حالة التفوق الفني لدورتموند فعلى الرغم من أن نسبة استحواذهم على الكرة  لم تتجاوز حاجز الـ 36 % إلا أن تسديدات لاعبيه وصلت إلى 8 من بينهم 3 تسديدات على المرمى.
في حين لم يُسدد لاعبو ريال مدريد سوى تسديدتين، لم يكن أياً منهما على المرمى.
 

So nah dran gewesen. 🙁#UCL #UCLFinal pic.twitter.com/RhkKt4ORk3
— Borussia Dortmund (@BVB) June 1, 2024

استفاقة في الوقت المُناسب
دخل لاعبو ريال مدريد الشوط الثاني وهم يستشعرون الخطر، فقد أظهر المُنافس قدرته على صناعة الفارق.
وبدأ التهديد سريعاً بتسديدة كروس المُباشرة من ركلة حرة في الدقيقة 48، ولكن الحارس كوبيل تمكن من التصدي لها ببراعة.

كروس بالاختصاص يركن الكرة في الزاوية الصعبة لكن كوبل كان لها في المرصاد
أيهما أجمل التسديدة أم التصدي؟ 😯#نهائي_دوري_أبطال_أوروبا | #دورتموند_ريال_مدريد#UCLfinal pic.twitter.com/F6Vo89ElZq
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) June 1, 2024

وفي الدقيقة 62 كاد دورتموند أن يُسجل الهدف الأول بعد فرصة فولكروج الرأسية القريبة من هز الشباك، ولكن كورتوا تألق وتصدى لها مُستعيناً بخبرات السنين.
اغتنام الفرصة
علمتنا كرة القدم أن الحظ لا يُحالف إلا المُجتهدين، وأن لحظات السعادة تكون في النهاية من نصيب من عمل على صنعها.
تجسد ذلك في ثُلث الساعة الأخير من اللقاء النهائي، وذلك حينما ارتقى كارفاخال (1.73 سم) ليُقابل كرةً ملعوبةً من ركلة ركنية، ونجح في أن يُحولها برأسه إلى هدفٍ رائع مُتحديات القامات الطويلة لنجوم الفريق المُنافس وخاصةً الخط الخلفي في الدقيقة 74.
]

رأسية كارفاخال تسكن شباك دورتموند 🔥#نهائي_دوري_أبطال_أوروبا | #دورتموند_ريال_مدريد#UCLfinal pic.twitter.com/Xs6kZ4EAVQ
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) June 1, 2024

وكان للهدف تأثير إيجابي على لاعبي ريال مدريد، فزادت الثقة في نفوسهم، وأصبحوا عازمين أكثر على تسجيل الهدف الثاني، وسط تراجع ملحوظ لأداء دورتموند الذي تأثر بانخفاض الحالة المعنوية بعد اهتزاز الشباك.
وتصدى الحارس كوبيل لفرصتين من كامافينجا وناتشو، قبل أن تنهار الدفاعات الألمانية لتهتز الشباك مرةً ثانيةً.
بدأت لقطة الهدف الثاني بخطأ فادح من الظهير أيان ماتسين الذي أساء التقدير فمرر الكرة لمُنافسه بيلينجهام الذي أرسلها بدوره على طبقٍ من ذهب لزميله فينيسيوس فأسكنها الشباك بتسديدة مُتقنة في الدقيقة 84.

فينيسيوس يضيف الهدف الثاني لريال مدريد 🤩#نهائي_دوري_أبطال_أوروبا | #دورتموند_ريال_مدريد#UCLfinal pic.twitter.com/TGi5qvebSW
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) June 1, 2024

قفاز كورتوا على الموعد
كان جمهور ريال مدريد مُتخوفاً من مُشاركة الحارس البلجيكي الخبير تيبو كورتوا في اللقاء النهائي.
ويحق لجمهور ريال مدريد القلق بعد غياب الحارس المُخضرم عن مُباريات الموسم بسبب الإصابة.
ولكن كورتوا كان على الموعد، ونجح في لحظات تفوق أسود الفيستفاليا في إبقاء الشباك نظيفة رغم الفرص الخطيرة.
وأظهرت الإحصائيات قيام كورتوا بثلاثة تصديات، كان أبرزها بالتأكيد فرصة فولكروج الخطيرة بالرأس.

رأسية صاروخية من فولكروغ يتصدى لها كورتوا ببراعة #نهائي_دوري_أبطال_أوروبا | #دورتموند_ريال_مدريد#UCLfinal pic.twitter.com/5H65MVy50x
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) June 1, 2024

وحتى حينما اهتزت شباك ريال مدريد في نهاية اللقاء أنقذت راية التسلل كورتوا وألغت الهدف بداعي التسلل.
وفي النهاية يُمكننا أن نؤكد بأن التفاصيل الدقيقة حسمت المُباراة النهائية، وتمكنت الخبرة من الانتصار لريال مدريد.
ويستحق لاعبو دورتموند كل التقدير، ولكن كما تعلمنا جميعاً فإن من لا يغتنم الفرص التي تسنح له لا يحق له البكاء على الخسارة في النهاية.

¡LA DECIMOQUINTA! #CHAMP15NS
— Real Madrid C.F. (@realmadrid) June 1, 2024

شاهد أيضًا:

​ 

​سبورت 360 عربية -اخبار الرياضة اليوم – كرة قدم

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *